عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور )

بالصور..عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) B4f3c4419c400e114fb1de4bb3f56303

شمال غزة-فلسطين الآن-

"لا أحد يسأل عنا أطفالي لا يجدون ما يسد جوعهم " بهذه الكلمات بدأ المواطن أحمد فؤاد بارود

من معسكر جباليا الذي يبلغ من العمر" 36عاما" حديثه عن ظروفه المعيشية الصعبة التي بدأت

فصول المعاناة فيها بعد قصف منزله المكون من ثلاثة طوابق خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على

قطاع غزة.

مكون من الخشب

ويقول المواطن بارود وهو متزوج وله خمسة أطفال:" بعد فقدان منزلي توجهت للسكن بالإيجار

ولكن ظروفي الاقتصادية لا تسمح لي بمواصلة السكن بالإيجار, فبحثت عن منزل أخر فلم أجد

سوى إقامة - منزل- من " الخشب والزينكو" يفتقر إلى أدنى مستلزمات الحياة الأساسية ولا يوجد

بداخله شيء من الأثاث كما أنه نتيجة الأخشاب المزيتة نشعر بداخله بحر شديد خاصة ونحن في

فصل الصيف".

وتابع والألم يعتصر قلبه على مصير عائلته:" لا أستطيع توفير مستلزمات أبنائي الصغار وتأمين زيهم

المدرسي خاصة ونحن مقبلون على بدء العام الدراسي, لقد بحثت عن عمل في هذه الظروف

المعيشية الصعبة والقاسية ولكنني لم أجد أحداً يساعدني".

وناشد المواطن بارود أهالي الخير والمؤسسات والجمعيات الخيرية بمساعدته وعائلته وإيجاد عمل

يستطيع من خلاله أن يسد رمق أطفاله وإيجاد منزل بديل يقي أطفاله حر الشمس وبرودة الشتاء.

رحم الله الشيخ ريان

وبالرغم من هذه ظروفه المعيشية تحدث بارود عن إفشال الشيخ الشهيد الدكتور نزار ريان لمحاولة

قصف منزله المكون من ثلاثة طوابق إبان المحرقة الصهيونية قائلاً:" لقد كان الشيخ نزار ريان أول من

صعد على منزلي بعد تلقيه خبر تهديد منزلي بالقصف ليشكل أول درع بشري لوقف قصف المنازل,

لقد كان الشيخ لا يغادرنا أبداً وكان ينام بين أطفالي في تلك المرحلة ليهدأ من روعهم, فهو أب

حنون ورجل عظيم حيث ساعدني في حياتي كثيراً حتى إنني وفاءً لهذا الشيخ أسميت طفلي

الصغير " نزار ريان بارود" الذي رزقت به بعد الحرب.

وفي الزاوية الأخرى من "المنزل الخشبي", كانت أم محمد بارود تنظر إلى أطفالها وتقول:" من يوفر

لي ولأطفالي مكان يؤوينا من حر الصيف ويساعد زوجي على إيجاد عمل يسترنا في هذه

الظروف "..

قد تكون هذه العائلة قد حاولت بعض الشيء أن تتغلب على الظروف الصعبة التي يحياها شعبنا,

ولكن الأخطر ما هو قادم حيث أنه لا يفصل بينها وبين فصل الشتاء القادم سوى أشهر قليلة حينها

سيتحتم على "أبي محمد" بارود البحث عن وسيلة أخرى تقيه وأطفاله برد الشتاء القارص.

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) E75f920c66ebe9ed5b1ce23e3b9bb4af

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) E75f920c66ebe9ed5b1ce23e3b9bb4af

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) Ae8e3f6e8c83d4c1fca4e95328447819

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) D6e8e76dcfa91179f30ea42df2e31b38

عائلة فلسطينية تسكن "منزلاً خشبياً " بعد قصف منزلها أثناء الحرب الأخيرة ( صور ) C5c0c3b5171e9482a992a9f331c613ab

لا حول ولا قوة إلا بالله